-
الرجل النبيل – محمد رسول الله – على بن جابر الفيفي
الرجل النبيل
محمد رسول الله – على بن جابر الفيفي
سميت هذه الأوراق “الرجل النبيل” لأنه عليه السلام أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه، قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل.
يتحدث الكاتب عن بعضِ المواقف النبيلة و المشرفة لرسول الله و عن بعض الوقائع و الاحداث و كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معها و تظهر من خلالها اخلاقه العظيمة و شجاعته و حبه و رحمته… كان عليه الصلاة و السلام حريصٌ كُلَ الحُرصِ على ان يعلم الناس امور دينهم و دنياهم و ان يجعلوا منها منهاج حياة، ايضًا كان حريص على تعليمهم ان الحُب ثقافة يجب ان تُنشر و احاسيس يجب ان تبث و ان تصل لأصحابها فمن حق الحب ان يصل لصاحبه. يبين الكتاب كيف كان عليه الصلاة و السلام يتعامل مع من هم حوله كيف كان يعامل اصحابه و كيف كان يعامل الأطفال برفقٍ و لين كان حريص على ان يظهر لكل اصحابه مكانتهم في قلب رسول الله
•اقْتِبَاسَاتٌ:
• يمشي معاذ ذات يوم, يمشي كما يمشي الالآف, لم يكن يعتقد أنه على موعدِ بعد لحظات مع أجمل كلمة يمكن لأذنيه سماعها في حياته كلها, فإذا بالنبي ﷺ يقترب منه, ويمسك بيده..ثم يقول: ” يامعاذ. والله إني أحبك”.
• علَّمهم رسول الله كيف يمزُجون طبائعهم الأرضية بقِيمهم السماوية، فينتج عن ذلك أعظمُ مزيج.
• ما أحرق الذكريات إذا ضجَّت بها الأمكنة
• لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول اللہ ﷺ المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء » أنس بن مالك رضي الله عنه
-
القران تدبر وعمل
القران تدبر وعملالقياس الكبير – 20 × 28 سممنهج يعين على تيسير تدبر القرآن الكريم والعمل به، ويخاطب مختلف الراغبين والحريصين على ذلك،فهو منهج متكامل مُحكّم ومتخصص في التدريب على تدبر القرآن الكريم والعمل به وفق منهج أهل السنة والجماعة.مقسم المصحف على 604 وحدات دراسية ؛ كل وحدة منها مكونه من وجه من أوجه المصحف الشريف -وفق طبعة مجمع الملك فهد بالمدينة النبوية-مضافاً إليه أربع فقرات رئيسية:
أولاً الوقفات التدبرية،
ثانياً جدول معاني الكلمات،
ثالثاً العمل بالآيات،
رابعاً التوجيهات. -
النداءات الربانية للانسانية في القران الكريم – الدكتورة سهير خير الله
النداءات الربانية للانسانية في القران الكريم
الدكتورة سهير خير الله
النداءات الربانية للإنسانيةدعوة ٌللحقِّ الذي يُزيلُ الوهمَ ويرفعُ الغِشاوةَ، وجولاتٌ عميقةٌ حولَ العقيدة في مسائلها الرئيسية، مع صِحّةِ البُرهانِ والحُجَّة.وفي هذه النداءاتِ تحذيرٌ للإنسانِ من أعدائه،وفيها كشفٌ للحقائقِ البشرية،وفيها بيانٌ لمعاني الحياة،وفيها أسسٌ لمجتمعٍ إنسانيٍّ طَالَمَا حَلُمْنا بالعيشِ فيه،كلُّ ذلك مع إعمالِ العقلِ والفكر، دون إكراهٍ أو تحيّز، وبأسلوبٍ متوازنٍ ولغةٍ بليغة. فهي نداءاتٌ قدسية تسمو بالإنسانيةِ لتُخْرِجَها من الظلماتِ إلى النور، وتُعيدَها إلى مسارِها الذي ارتَضاها له خالِقُها وكرَّمَها به، وتبنيَ نُواةَ مجتمعٍ يَهْدِمُ الهُوَّةَ بينَ الإنسانِ وبين أخيهِ الإنسان، لتصنعَ حضارةً إنسانيةً يقودُها العدلُ ويسودُها العُمْران.وفي هذه النداءاتِ مَعَالِمُ منهجٍ رباني للدعوةِ إلى الإسلام…”